السلام عليكم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى اهلا وسهلا بك بين عائلتك الجديده . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ونثر ابداعك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى اهلا وسهلا بك بين عائلتك الجديده . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ونثر ابداعك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اجتماعي إخباري ينقل لكم أخبار الزهراء الشاطي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المكنان
مستجد
مستجد
المكنان


عدد المساهمات : 6
المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ Empty
مُساهمةموضوع: نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ   نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ Icon_minitimeالسبت يناير 09, 2010 3:41 pm

إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،

التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.


كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالىأعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
نعم! ياسبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْبمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ))..
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
( هذا الذي أردتُ منكَ..)

أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن :
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
منقول لذوي البصائر الحيّة ،،
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الإسلامية :: وقفات مع خير الكلام-
انتقل الى: