السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
(.....قول أنس رضي الله عنه وأرضاه في سنة من سنن الصلاة : ألا وهي المصافة في الصلاة, أن يقوم المسلم حذا أخيه المسلم فيلصق قدميه وركبتيه ومنكبيه بأخيه بلا غلو ولا جفاء كما شرع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم أو وجوهكم" . ولذلك لما تنافرت القلوب في هذا الزمان تنافرت الأقدام, لماذا لا نستطيع أن نلصق أقدامنا ببعضنا لأن قلوبنا متنافرة فلو كانت القلوب متآلفة لتآلفت الأقدام ولذلك لو جاء أحد يحبك و تحبه ووضع قدمه فوق قدمك هكذا ما تغضب ما تقول ضايقتني لماذا؟ لأن قلبك يحبه ولكن لأن أخاك بينك وبينه منافرة ما تطيق ان يلصق قدمه بقدمك فضلا أن يضع قدمه ولذلك أنس رضي الله عنه يصف حاله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحاله بعد ذلك يقول كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يلصق احدنا قدمه بقدم اخيه وركبته بركبة اخيه ومنكبه بمنكب أخيه امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ولو فعلتها مع احدهم الأن لفر منك كما يفر البغل الشموس ..
إخوتي في الله ينبغي لنا أن نعلم الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلم لأن الناس أعداء لما جهلوا.
هذا الكلام النفيس جزء من كلام للدكتور محمد بن عبد الوهاب العقيل
نقله الأخ أبو الليث من موقع سحاب الخير ..
وجدت فيه خيراً فنقلته لكم ....شبيه الريح
وأنا أتجول في احد المنتديات الطيبة